فقت الصباح ما لقيتهاش حدايا و كنسمعها كطيب فالكوزينة ، بقيت متكي و شفت المساجات لي وصلوني فالفايس و واتساب ، شويا جات و تبادلنا بوسات خفيفات ، أول سؤال طاح فبالي سولتها على صحبتها واش كينا قالت ليا لا ، هي هاديك فرحت حيت أناخد راحتي ، نضت غسلت وجهي و تقاديت ، رجعت لقيتها كتسناني فالطابلة ، جلست حداها و قالت ليا عافاك بغيت نوكلك بيدي ، مقضرتش نرفض ، واش داك الزين كامل و دفع عليه كبير و الله مستحيل ، بقات كتوكلني و انا كندغ بشوية واخا ما مالفاش ليا ، حتى ساليت عاد بدات كاتاكل هيا ، وصلات شي ل11 قالت ليا يالاه نخرجو نضربو دورة ، دازت عادية و مستحيل دوز شي 15دقيقة و منبوسهاش تفارقنا و رجعت عند دراري كلشي تيسولني آش درتي و انا تحلات ليا فديك اللحظة حيت ول نهار فأكرانيا مدوز أحسن نهار فحياتي ، المهم مشيت عندها من بعد كثر من مرة و نفس السيناريو كيتعود ، سيكس ، نعاس ، قص و كل ما يشتهي الخاطر ... دازت شي 3 الاسابيع وصل رأس السنة و قالت ليا بلي خاصها تمشي لدارها و راها معاودة ليهم كل شيء و خاصني نمشي معاها ، من جديد تخلطو عليا المشاعر بين فرح و صدمة و تنقول موحال انعود ندوق الحلوة من جديد ، و عمرني تخيلت انعيش هاد التجربة ، المهم وافقت و ملي وصل الموعد لبست مزيان و درت أقود ريحة عندي و تقديت 2 قرعات ويسكي 2 ڤودكا و الشكلاط و مشينا فالكار شي جوج ساعات لقينا خوها تيتسنانا فالمحطة بطوموبيل BM موديل شوية قديم (نعرفكم على عائلتها : أم ، أب ، خوها و جداها عيشا معاهم) دخلت لدار حشمان حيت ضارهم ما تيهضروش النجليزية ، حفضاتني آش نقول بالأكرانية دخلنا سلمنا مع ٱبتسامة عريضة و دارهم طلعو ضريفين و حسب أعراف السنة الجديدة كتلقاهم حاطين فوق الطابلة شي 20 طبق مختالف ، كلينا و بقيت انا و باها فالطابلة و هو يجبد ليا جميع انواع الشراب ، بقينا شرب يا ما تشرب و الله العظيم حتا وليت كنحس براسي طالع فجبل و قلت ليه بنتك كتعجبني ، جاوبني و مفهمتوش ، عيطت ليها الطرجم ليا ، قالت ليا تا هوا عجبتيه حيت كتشرب معاه و كتبرد ليه الغديد فالشراب حيت عائيلتو تيشربو غير شويا و حنا المغاربة كنموتو على الطاسة ...
هي هاديك جا وقت النعاس ، انا عطاوني بيت فالدار خاص بالضياف و هي نعسات فبيت حدا بيتي مع خوها من بعد شي ساعة سيفطات ليا ميساج : واش باقي فيق ؟؟ جوبتها : آه ، كنتسناك !! ماكاملاش دقيقة جات عندي تخشات معايا و الله مارسنا هوايتنا بدون واقي ذكري و كنقول مع راسي "هانيا تحمل حيت أصلا لولاد لي غادي طلق ليك كيف يكونو" بزآآآآآف آ صاحبي ! بقات معايا شي ساعيتن و مشات لبلاصتها ، ديك اليلة منعستش ، الصباح بكري سمعت الترقيب خرجت لقيتو باها خارج يدور فالثلج و يسرح رجليه و بقيت كنشوف الفرق بين العقلية المغربية و الأوغوبية شوية ماماها فاقت كتوجد الفطور و قلت ليها صباح الخير و بست ليها راسها و هيا كتوجد و انا كندي للطابلا و كنضحكو ، فاقت هيا تصدمات و ماماها قالت ليها هاد الدري خاصك تزوجي بيه ، زعمت و وليت كنعنقها قدام دارهم ، فطرنا مشينا تكينا و انا داني النعاس بحكم منعستش باليل فيقاتني مع وقت الغدا و قالت ليا اجي نتغداو و هنا لقيت عندنا 1 الحاجة مشتركة مع الاكران ، فالاعياد تيجيو الدراري صغار تيدورو على الديور تيغنيو و تيضورو معاهم المهم من بعد خرجت انا وياها مشينا لواحد الغابة و سخناتني بنت الحرام و مصبرتش و درنا تاني اللعيبة فالجعيبة و الله العظيم مع راس العام و الثلج و كانت الحرارة شي 7ـ الخصيتان عندي ولاو كي الزبيب ! راس واحد و جمعت كري .
رجعنا للدار و قالت ليا فالليل أيجيو عندهم العائلة كاملة ، آو آش هاد التخوار تاني ، أنبقا غير نتفرج و مافاهم والو و الحوا أيتحرم عليا ، سخطت المهم باها عرض عليا نسكرو فواحد البار حدا دارهم باش هيا تعون الواليدة ديالها فتحضير العشا و خوها مشا عند صاحبتو . من بعد شي ساعتين رجعنا و هنا أتبدا قصة خرى ...
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق