قصتي مع ضحى ـ الجزء الأول

واحد نهار كنت راجع من دار جدي فدرب السلطان لعين سبع بطوبيس رقم 18 (ولاد كازا أيتبعو الأحداث مزيان و أيفهموني علاش داوي) هي هاديك وصلنا لسيدي عثمان الطوبيس خسر و أنا طالع ليا الدم قلت آجي نشد طاكسي بيض لسونطر ڤيل نضرب دورة و نعود نشد طاكسي للدار، المهم هي هاديك أول طاكسي دايز شيرت ليه و باش يفراني فاتني بشي عشرين ميترو و واحد الصاطة استغلات الفرصة و سبقاتني ركبات ، متسوقتش و بقيت واقف و هو يرجع عندي الطاكسي مارشأغييغ و قال ليا :ما باغيش تركب ؟؟ عاد ٱنتبهت مازال كاينة بلاصة خاوية حدا ديك الصاطة نيت القدام و انا نطلع و كنشوف غير قدامي متسوقتش ليها ، قربنا نوصلو قلت ليه شحال أشريف عندي جوبني و انا عندي الصرف فجيبي و لكن بغيت نتصور بطبيعة الحال جبدت بزطام و عطيتو 100درهم قال ليا معندكش الصرف قلت ليه والو بقا تيحسب جابها مع نهاية الطراجي قال ليا ما عندكش حتى درهم ؟ و هيا ديك الصاطة قالت ليه انا عندي هي هودات و بقيت انا و مول الطاكسي رد ليا الصرف ، و انا نتابه فالكرسي خلات ليزيات ديالها هزيتهم و تبعتها لقيتها بعدات شوية ، يالاه تميت غادي قاصدها و هيا تنتابه ليا و قالت ليا : خويا الله يخليك سير فحالك را ما عنديش مع البراهش ، ضحكت ليها ضحكة خفيفة مع واحد الثيقة و قلت ليها : علاش صبقتي الهدرة القاصحة ، را الناس حجر و طوب و ماشي أي واحد بغا يهضر معاك عجبتيه و بغا يتصاحب معاك (عطيتها شوية الدروس اجتماعية) !! المهم قالت ليا : راك كتعرف ادوي ولا عندك ما نقضيو قولو و سير الله يخليك ، مجوبتهاش و جبدت ليها ليزيات ديالها و ابتسمت كيف العادة خادتهم و قالت ليا سمح ليا صحبتك باغي غير تبسل عليا و قلبناها ضحك ، قلت ليها : باينا فيك مقادا ليوم مزيان ، هيا شي موعد هام هادا ؟؟ ضحكات و قالت ليا لا غير دايرة مع صحباتي و انا نقول ليها الله يجعلني نتيق و بدات كضحك هههه بقينا داوين شويا صونا تيليفونها و قالت ليا خاصني نمشي صحباتي تيتسناوني قلت ليها على راحتك و ضرت تميت غادي و هي تقول ليا خويا عافاك بغيت نسولك : انت أول واحد تيهضر معايا مأدب و ما تيتبسلش عليا و ما خاد لا نمرا لا والو !؟ قلت ليها : هي دابا نتي لي كتبسلي عليا ؟؟ و هي تقول ليا مكرهتش و لاكن نتا الراجل ، و انا نقول ليها : فكرت ناخد نمرتك و لكن صحبتك غير مطلعاها و ديرا مع صاحبك و مبغيتش نكون مشكل بيناتكم !قالت ليا : تا نتا لابس مقاد هيا غادي عند الصاطة ؟ عودت ليها قصة الطوبيس و قالت ليا إيلا عندك الوقت يالاه دور معانا حنا 3 البنات و ولد قيسمنا (انا عارف مقودة عليا و معندي ما نمشي ندير فالدار) قلت ليها واخا ، عيطت الواليدة و قلت ليها را انتعطل شويا غير خرجو لا بغيتو انا انبقى مع الدراري هي هاديك مشيت معاها و لقينا صحاباتها و داك دري تيتسناو و سلمت عليهم حنكا حنكا بجوج و قالت ليهم بلي انا عشيرها قديم حتى ٱنسجمنا و عودات ليهم القصة المهم جريناها حتى الحسن الثاني على رجلينا و ضاحكين و من ثما شدينا طاكسي لعين الدياب وغير هبطنا من الطاكسي و هيا تشد ليا فإيدي و عضاتني فودني ، شفت فيها عمزاتني و ضحكات و مشينا عادي؛و هنا أتبدا الحداث لي أتخليك تقيم يا جندي ....