قصة بعنوان " ماما "

0

انا عمر جيت نعودلكم قصتي لي يمكن تنفعكم بزااف، كنت أنا هو ديك الولد المفشش لي عند ماماه لي كان خصني كتحضرولي، الوالد كان أغلبية الوقت مسافر خارج البلاد كانت عندو خدمة تما.
الوالدة كانت كتهتم بيا بزاف لواحد الدرجة لي كتزعجني، ديما تبعني فين مامشيت، في المدرسة في الملعب حتى في الشارع مكانت كتخلني نجلس فيه، أنا كنت ديما كنقول علاش ماما مكتعطينيش الحرية ديالي بحال دراري صحابي، ديما كنت كنتعصب ملي كندخل ندار مكنهدرش معاها كنحاول نقطعا باش تفهم راسا.
باقي عاقل على ديك النهار لي  كنت كنلعب كورة مع صحابي، سولني وحد صحبي، عمر واش هاديك ماماك ديما كتجي تفرج فينا ملي كتكون لاعب معانا، جاوبتو بكل وقاحة لا مكنعرفاشي، باش ميقوليش صحابي بلي باقا كتخف عليه ماماه، وأنا كنلعب ضرابني وحد صحبي وتقصحت طيحت كنشد في رجلي، تجمعو عليا صحابي، وهي تجي الواليدة كتجري وتبكي شعندو ولدي شنو وقعلوا ؟
عيطو لسيارة الإسعاف جات وداتني لسبيطار، عملت عملية على رجلي حيت وقعلي كسر،وانا في سبيطار الواليدة مكنتش كتفرقني ليل نهار جلسة حدايا، فوقاش مكنفق كنوجدا كتشوف فيا وتبكي، كتسقصيني ولدي خاصاتك شيحاجاة، أنا باقي علا العناد ديالي كنهدر غير بشويا (لا) وكنقلب وجهي وننعس.

دازت سمانة وانا في السبيطار على نفس الحال، خرجت مكنقدرش نمشي إلا بمساعدة العكاكيز، الطبيب قالي من دابا شهر عاد يمكن تخرج من الدار دابا عتمشي وتشد الغرفة ديالك .
مشينا لدار واليدة مكتفرقنيشي ليلا نهارا، داز شهار وبديت كنمشي ، رجعت لمدرستي والوليدة باقا كتبعني، حتى مواحد النهار قلت نهدر معاها.
رجعت لدار،عيطت ماما ، ماما،
ماما : نعم أولدي
أنا : أجي بغيت نهدر معاك
ماما : جات مخلوعة، ياك لابس أولدي، وقعلك شحاجة
أنا : لا ماما بخير، غير بغيت نقولك متبقشي تبعني،راني كبرت،
ماما: الحمد لله، ههههه ولدي انت باقي معاك 10 سنين وخاصك ضروري شيواحد يعتني بك .
أنا : علاش دراري صحابي مكتبعمش ماماهم
ماما : بكل يساطة لأن ماماك عندها ولدها عزيز كتار من مامات صحابك.
أنا : أففففففف دخلت لبيتي وشديت عليا، حتى العشاء متعشتشي .

كبرت وصلت لسن 18 الواليدة عطاتني الحرية،، كان عندي ديك العام الباكلوريا، قريت ونجحت وفرحتلي الواليدة بزاف، وأنا كنت فرحان حيت عنمشي نقرا في مدينة أخرى،  وغادي نحصل على الحرية الكاملة،
بالفعل مشيت وفرقت الواليدة لي بقات كتبكي وكتوصي فيا، وغير وانا في الطريق تصلت بيا أكثر من 10 د مرات ، كرينا واحد الدار أنا ودراري صحابي ، الأيام ماشا والواليدة يف العادة كل نهار كتصل بيا جوج مرات كطنمئن عليا، كان ديك كيعصبني بزااف مكنتش كنرضا قدام صحابي وشحال من مرة كنقطع عليها.
جات العطلة ورجعت لدار، بديت كنخرج في الليل نقصر مع صحابي، كنرجع حتى ل 12، وحد نهار صحبي كانت عندو حفلة رجعت حتى ل 03 ديال  الصباح،
أنا : أفففف ضاو باقي شاعل في الدار عاود الواليدة باقا فايقة.
دخلت لدار، أنا : الواليدة علاش باقا فايقا.
الواليدة : كتضحك ، كيف دوزتي أولدي الحفلة ؟
أنا : الحفلة دازت زوينة
الواليدة : أجي نتحدثوا شوية،
أنا : فيا نعاس خليني .
الواليدة : كتعصب وتهدر بحزن ، عمر أجي أولدي نهار كامل مشفتك ، نهدرو شوية وامشي تنعس .
أنا : خليني الواليدة نمشي راني مهلوك .
كندخل لبيتي وكنشد الباب بجهد . في وجه من ؟ في وجه المرأة الوحيدة لي سهرت الليالي على راحتي .

دازت العطلة ورجعت نقرا، فواحد الليلة الساعة 12 دليل كنسمع تلفون كيصوني .
أنا : ألو شكون ؟
أنا فاطمة جرتكم. أولدي، بدات كتبكي
أنا : شعندك ياك لابس ؟
فاطمة : معرفتشي كيفاش نقوليك، خا خالد ماماك.
أنا : قلبي تزادت دقات بسرعة ووجهي صفار .
فاطمة : ماماك مات ماتت .
طحلي تلفون من يدي، وخرجت كنجري ونغوت في الشارع حافي القدمين، ماما ، ماما، ماما ....تمنيت نموت فديك اللحظة .
شديت الطاكسي ورجعت لدار، وصلت ...
كنتفكر ديك الأيام لي كنت كنجي ونوجد الواليدة باقا جلسا كتسنني،
دخلت، ناس كلهم كيبكيو وأنا مصدوم، باقي ممتيقش،
الجارة فاطمة : ولدي أجي تشوف ماماك ...
قربت منها كنمشي خطوة ونوقف ونزيد خطوة، قربت ووقت وبديت كنهظر بشويا وكنردد (ماما فيقي من فضلك، ماما فيقي أنا عارف بلي غير راكي ناعسة....)  كانت مبتسمة ونور على وجها، عنقتها وبديت كنغوت ماما علاش خليتيني علاش، أنا باقي محتاجك ... بديت كنقبل في يدا وفوجها بقبلات لي عمري قبلتها ملي كانت حية، وأنا نشوف واحد الرسالة شداها بيدا اليسرى، خديتا وفتحتا مكتوب فيها :
( ولدي عمر كنبغيك بزاااف ، يمكن ملي تقرا هاد الرسالة نكون أنا مشيت عند ربي، سمحلي أولدي حيت معطيتكش حريتك .. ماماك )
بديت كنغوت ونبكي، ماما غير رجعلي نبقى جالس معاك في الدار نهار كامل ...ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااما .

وهنا كتنتهي القصة ديال عمر لي كتبتها غير  باش نفكركم بواحد الإنسانة لي مكتعوضشي ولي مكيحس بها غير لي فقدها، الله يسمحلنا من الوالدين ،والله يطولنا في عمرها ، لي باقالوم ماماه يتهلاه فيها ولي متتلو الله يرحما .
تأليف : بلال المساري .

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

Hero Family. Fourni par Blogger.