الجزء 7 والأخير : خدا الشيخ الكتوبة بجوج وقالينا دورو وجهكم جيهت الحيط، درنا داكشي اللي قالينا عليه و درنا. بدينا كنسمعوه كيقول شي هضرة ما مفهوماش بحال شي تعاويذ شوية سمعنا الصوت ديال الكتاب كيتقطع و قالينا صافي، فاش درنا لقينا الكتاب مقسوم على جوج. عطا الشيخ النص ديال الكتاب و قاليه غادي تمشي دابا ترميه فالبحر و نتي فادي تجي معايا. أنا كان كيسحاب ليا تا أنا غادي نمشي معاهم للبحر باش نلوحو النص الأول. غير بدينا خارجين أنا و الشيخ ، الشيخ خرج لبرا و أنا بقيت فدار تسد عليا الباب و الضو ديال الصالة طفا، ما بقيت شايفا والو و لكن بانو ليا شي ناس كالسين فوق اللحوفة و ك يشيرو ليا بيديهوم، بديت كنغوت و كنطلبهم يبعدو مني، يخليوني فحالي. مشيت كنجري جيهت الباب و كنجر فيه و الشيخ من برا كيضرب فيه حتى تهرس و جرني الشيخ من يديا بجهم و بدينا كنجريو فالدروج . كان خصنا نوصلو للمقبرة بزربة. وصلنا للمقبرة بديت كنسمع صوت غريب كيردد العبارات قادمون من الاسفل.. مهما طال الزمان.. مشا الشيخ للقبر ديال هاديك السحارة و حلو و قاليا نزلي، قلبي بدا كيدق كنسمعو فودني، طليت لداخل كتبان ليا جثة ديال مرا بحال شي مرمياء محنطة وجها كحل مع ان داتها بيضة و ريحتها خايبة بزاف. شويا قاليا الشيخ حطي الكتاب تحت ظهرها قلت ليه ما نقدرش المنظر خايب بزاف، شوية فلمح البصر القبر بدا كيتسد علييا معاها و الحمد لله كان عندي بيل صغير فجيبي بقا مضوي ليا شوية ، بالخلعة كلست على الأرض كانشوف فالجثة صافي فقدت الأمل أنني نهرب هاد المرة. حتى كنسمع الشيخ كيقول ليا أشنو كتسناي را غادي نموتو كاملين شوية طاح الكتاب فالأرض و بداو الوراقي دياولو كيتقلبو بزربة حتى وقف فواحد الصفحة فاش شافها الشيخ سمعتو سكت و بدا كيقرا فشنو مكتوب، بدا كيغوت و تيقول لا هاد الصفحة لا لا لا لا لا لا لا و العافية شاعلا ليه فداتو و نفس اليد السخونة اللي كانت حرقاتني فالقبر تحطات ليا على ظهري بدات كتحرقني و شدات ليا فرجليا بجوج و بدات كتجرني و كنحس بلحمي كيتحرق. ما كتنش قدامي حل آخر غير نطبق داكشي اللي قال ليا الشيخ . هزيت الجثة بيد واحدة و خشيت ليها الكتب تحت ظهرها باليد الثانية، بدات الجثتة كيطلع منها دخان و الكتب بدا كيسيح. الشيخ طاح فالأرض و بدا كيتلوا بالعافية اللي كانت كتحرق فيه حتى طفات العافية. القبر تحل و طلعت منو لحمي محروق و هو يقول ليا الشيخ صافي أ بنتي نتاصرتي على الخوف ديالك. نتي تولدتي من جديد. شديت الشيخ من يدو تكا عليا و بدينا غاديين أنا وياه نخرجو من المقبرة بحال إيلا نايضين من الموت. فالباب ديال المقبرة لقيت راجلي ملي شافنا فديك الحالة تخلع و عاونا دخلنا للطوموبيل و فطريق عاود لينا حتى هو شنو وقع ليه، جاه حنش صغير عندو بحال يدين صغار حاول يمنعو من انه يوصل للصخر و كاي تيسمع صوت شي حد كيتحرق و كان الصوت ديالي داكشي لاش تردد شحال قبل ميرنيه كان خايفني نكون بصح كنتحرق، لكن تشجع و بقا كيقرا قرآن و هو كيرميه.. رجعنا للدار و لأول مرة بعد هاداك العذاب اللي دوزت كنحس براسي مرتاحة بالفعل و قررت نبدل السكنى ديالنا و نمشي نعيش أنا و عائلتي الصغيرة مع فدار بابا فالصخيرات و نشوف الأمل من جديد...
النهاية
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق