حلا راه فالمستشفى بين الحياة والموت ....حسيت بلا قلبي ولا نقسم الاف الاطراف ...احساس فظيع بزاف ماحسيت براسي الا وانا تانجري خارخ من الدار وكولشي مصدوم وتحت صراخ هند لي بدات تتعيط وتبكي ....واحسيتش ولا فكرت فحد حاجة وحدة بانت لي قدام عينيا هي حلا .فقط حلا ...تجهت مباشرة لمستشفى لي خظيت العنوان ديالو من عند المتحدتة بعد 1 وحدة وصلت عندها ودخلت تنجري بانت لي ناعسة فالباياص فالعناية المركزة وبقيت تنشوف فيها من مورا الزاج وتتبان ليا ضعيفة بزاف ولونها صفر وعينيها دايرة بيها هالات سوداء ....بقيت واقف تنشوف فيها علاش خليتها علاش كنت غاندمر حياتي وحياتها ...حلا غي فيقي وشوفي فيا ماغاديش نتخلا عليك ماعمري نقدر نعيش بلا بيك ....بقات على هاد الحالة يوماين وهي ناعسة ومعمرها حلات عينيها بقيت واقف تانتسناها ومعمرني خرجت من عندها وتيليفون ديالي ماعمرو سكت مرة تتصوني خالتي مرة هند مرة الواليدة ...حاجة وحدة لي تتبان ليا تفيق حلا ومابيتش حتا حاجة اخرى ....بقيت ساهي فيها شوية تنحس بيد تحطات على كتافي درت لقيت الخالة ديال حلا لي كانت تاصلات بيا تخبرني بحالة حلا .نورا (خالة حلا):ولدي خاصك ترتاح وتمشي تاكل شي حاجة .انا.منقدرش نخلي خلا خفت تضيع مني .نورا.انا غانبقا هنا الا فاقت غادي نعيط ليك .انا.علاش خليتيها دير هاد الحالة فراسها .نورا.انا كنت مسافرة برا خليتها فالدار ...داك النهار باقي عاقلا دخلت الدار وهي تتبكي وتتكول انا حياتي تدمرات خلاني ماعمرو اسامحني ...بقيت تنسكت فيها وكلت شوية غايدوزها الحال حيت فالاواخر كانت ديما تتبكي وتتقرا فواحد الرسالة لي عرفت مؤخرا بلي نتا ليكتبتيها ليها ...خرجت خليتها كلت غاتبكي شوية وغاتنعس ملي تفيك اكيد غاترجع الحالة ديالها ...بقيت شي 3 ايام ملي رجعت...يتبع
تتمة من هنا قصتي مع العاهرة - الجزء 10
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق