قصة : ولد البادية

0


قصة ديال شاب ولد البادية قرر اهاجر المدينة على قبل طريف تالخبز محمد شاب عايش وسط عائلة فقيرة مكملش قرايتو خرج من الابتدائي حمل صاكو وخرج اواجه ضروف الحياة القاسية كان مرضي والديه قلب على خدمة في مدينة الدار البيضاء الي كيشوفها لاول مرة ونباهر لكن حشوميتو والمعقول الي فيه سهليه الله فخدمة الصباغة وعايش بيها وحامد الله منها شرا تيليفون اتواصل مع دارو الي توحشهم بلا قياس فرحو ملي خدم ولا راجل قرر من بعد عام تالخدمة جا باش ازور عائلتو الي فرحو بزيارتو وجابلهم هدايا وخا كان على قدو وراضي بحياتو وقانع، وفكرو عائلتو اقلبو ليه على عروسة فالبادية تونسو الى جا وتعاون مو فالشقا ديال الدار المهم كان هو باقي ممقتنعش بالزواج وقالهم مازال الحال على المرا مو خايفة من بنات المدينة وهو شاب زوين كيجيب العين واصرت عليه امو قالتلو كاينة بنت صغيرة ومسرارة غتعجبك حدانا فالدوار اولدي لكن مهتمش بيها ومتغيراتش فكرتو جا وقت الرجوع للعمل بعدما قضاو فرحة كبيرة واستمتعو بشوفت ولدهم سافر محمد ورجع للدار البيضاء الي مخبيا ليه مفاجاءات كتيرة

رجع للدار البيضاء بدا خدمتو بنشاط وحيوية واحد النهار جا السيد الي مخدمو قالو غنصيفتك للرباط كاينة فيلا خاصك تصبغها ومشا للرباط باش اخدم عجباتو الرباط خدم كمل خدمتو ورجع لكازا واحد الليلة رن الهاتف الي ديالو نمرة مجهولة وكان صوت بنت كتفلا وكتضحك خرجات فيه هو اجاوب وكان محمد معقول مكيعرفش لتحرميات ديال ولاد المدينة قالها الى بغيتي تفلاي هاد النمرة فوتيها عليك عجباتو الشخصية من الاول عاودات تاصلات بيه قالت ليه انا مكنعرفكش غلط في النمرة وما فيها باس نتعارفو محمد غرو الفضول ومع الوحدانية بغا استانس بكلامها الي كان كلو انوتة قالتلو انا سميتي خديجة ساكنة في الرباط وغير جالسة فالدار عايشة مع مرات با وبا مزوج 4 العيلات امي هي التانية وعايشا مع الرابعة مي كاينة فكازا عايشة ف براكا وانا عايشة مع با في الفيلا ديالو با لباس عليه مكيحسب حسبا الفلوس وحياتو كلها حفلات المهم البنت شكات همها باها صعيب وكيسد عليها باش متخرجش للزنقة ومرات باها كانت كتعاملها عادي المهم محمد اترت فيه خديجة وبدورو صارحا انا محمد عايش في البادية عائلتي فقيرة ولكن عايش مع مي وبا وخوتي فرحانين وراضيين برزقنا عندنا زريبة ديال البهايم وخويا صغير كيسرحهوم با فلاح عايشين فدار التابوت..

من بعد الهدرة ديالهم في التلفون والتعارف مدة عام من غير ما يشوفو بعضياتهم زاد الشوق فقلوبهم وقررو اخيرا اتلاقاو لاول مرة محمد صدق كيبغيها وعشق شخصيتها المرحة والسعيدة وهي ولات كتبغيه بجنون من خلال هدرتو وحترامو وحشوميتتو وقررو اتلاقاو في الرباط دارو البلاصة فين غايتلاقاو جا محمد وهي لحسن حضها باها مكانش فالدار ودارت بحالا بغات تقدا شي حاجة با متعيقش بيها مرت باها خرجات ومشات مع صاحبتها تماك هزات تيليفون تاصلات بيه كان واقف حدى واحد الشجرة وهما كيهدرو وكيقلبو على بعضياتهم في وسط ديك الجردة شوية دارت ودار تاهوا مصدقش داكشي الي كيشوف كانت بنت شابة وعيونها عسليين وشعر كحل ورطب ولونها ابيض وهي رمقات شاب عينيه كحلين وحروفو حرشين وحشمان وكيبتاسمو لبعضيتهم تسالمو وكانت اول لمسة اليد والفرحة بينا في عينيهم بجوج زادو هدرو ومسخاوش بعضهم والوقت كيدوز ومحسينش بيه توادعو وفي امل اكون لقاء اخر المهم كانو فرحانين بجوج رجع محمد لكازا وفاش وصل طمان عليها وهما مبقاوش كيسخاو من الهدرة زاد حبهم خديجة جاوها خطاب لباس عليهم وباها بغاها دير وليداتها ويفرح بيها مبغاتش توافق عليه وشدها من شعرها وبدا كيضرب فيها كان قاسي بزاف وقاليها مانشوفكش كطلي من الشرجم ولا تعتبي الباب تاصل بيها محمد شكات ليه همها هو كان مقلق ومبغاش الوضع فاش عايشا والعنف ديال باها محمد ولا خدام مزيان وكيشد الخدامي على ايدو وكيتخلص مزيان معجبو الوضع الي هما فيه وتوحشها بلى قياس رجاع واحد السيمانا للبلاد اوف عائلتو وكانت مو بغات توريه واحد البنت للزواج ورفض وهما شكو في لتكون لاصقاه شي وحدة وحيت كانو الاتصالات مع حبيبتو كتار والو مبغاش اقول ليهم شنو كاين المهم دازت السيمانا وارجع للمدينة وتماك قرر باش

افتح خديجة ف موضوع الزواج دارو اتلاقاو مرة خرى كانت عندو خدمة فالرباط وتلاقاو بالسر في واحد الكافي هدرو ضحكو وقالها بغيتك حلالي ومرتي فرحات خديجة ومصدقتش بلي فارس احلامها اخيرا لقاتو وغاديين اتزوجو قبلات بلا متفكر سالا اللقاء هي مشات للدار وقالتها لمرت باها كانت كتفهمها مرت باها فرحات ليها وقالت ليها انا منقدر نهدر مع باك راه صعيب بزاااف المهم حتى ابغي هو اجي وهدر معاه صافي . محمد اتاصل بمو وباه في البادية وقرر اخبرهوم بالخبر الي كان صدمة على مو وباه بغاوه ادير مرا من البادية الي تعرف بتقاليدهم  وقالو ليه لا حشوما هادشي ليدرتيلينا بالخصوص الام الي ندبات حضها وبحالا مات شي حد وهو تاصل بختو وقاليها سيري قنعيهم بالفكرة راها بنت الناس وبغيتها للزواج ختو قالت ليه ولكن هي راه مغتقبلش تعيش في البادية هنا فكر محمد وقال فراسو خاص اسولها على هاد الموقف المهم مشات الاخت كتقنع فواليديها اقبلوها وقالتلهم راها بنت الناس وايلا عاندتو ولدكم غيمشي ليكم بخطرة هي هاديك قتانعو بزز ورضاو بالواقع وهو بدورو مشا لعند باها وخوتها افاتحهم في الموضوع الاب ديال خديجة شاف فيه شوفة ديال الاحتقار ومعطاهش وقت وكان خو خديجة الكبير الي هدر معاه وقال ليه راه عطيناها ومشبعش معاه المهم كانو حاسين بفلوسهم راجل رجع مصدوم والدنيا ضلامت في عنيه وخبرها بهادشي وبقات كتبكي بحال كاين شي عزو عندهم وداخو بجوج وتسد الامال الي كان عندهم ولكن حبهم قوي اتافقو فواحد الليلة تشفر السوارت من عند مرات باها وهو جا كيتسناها وجاب طاكسي جمعات حويجها وخرجت عند الفجر وهربات معاه لكازا تماك قالت ليه غنمشي عند مي الي فقدات حنانها فاش كانت صغيرة مشات عند مها للبراكة في كازا مها تصدمت وقالتلها غيقتلنا باك كولنا بلا ما يفكر قالتليها الى بصح بغيتي نحن فيك ونعتبرك مي وقفي معايا نتزوج الي كنبغي

ايوا مها حنات فيها وتبعاتها في رايها، ومشا محمد دار وقت فاش غيتزوجو ومشات معها مها وبنت خالتها وشي ناس من عائلة مها لي فكازا باها مسايقش لخبار محمد جاب صحابو اشهدو وتزوجو وكرا محمد دار دا مرتو خديجة وفرحو فرحة ماليها متيل والعواقب محسبوش ليها حساب المهم مشا خو محمد وختو الكبيرة اشوفوهم واتعرفو على العروسة جديدة عجباتهم بلا قياس كانت اجتماعية ووصل الخبار اخيرا للاب ديالها بلي تزوجات تصدم وغضب عليها بزاف وعلى هاد الفعلة الي دارت وقرر مايسامحهاش على هادشي لي دارت ومبغا اعرف عليها ولو ونكرها ..في واحد النهار حطات خديجة لمحمد لغدا وقالها كلسي بغيت نهضر معاك فواحد الموضوع انا والديا بغاوني نستقر في البلاد وايشوفو ولادي تماك مصدقاتش هادشي قالتلو انا خليت كولشي مورايا وجيت لعندك ونتا كتقول نمشيو البادية ميمكنش ندير هادشي انا بنت المدينة كيف غنعيش مع والديك وفالبادية قالها راه خاصني نقص المصاريف الكرا و الدار راني كنصرف عليك وعليهم وهادشي مكافيش وانا كنسافر بزاف المهم غضبات عليه وقرر اراضيها ودارو اتفاق بلي غتمشي تعيش معهم مدة ملي استقر فالخدمة اجي اردها تاني المهم جمعو رحيلهم ورافقاتها مها البادية وتماك استقبلوهم استقبال حافل وخلاص فاش كتجي بنت نقية ومدينية كتعجب صغير وكبير دارولها شوية من العوايد العريسات واتجمعات العاىلة وانا كنت مشيت عطلة ديال الربيع لتماك وتعرفت على عزوست ولد عمي الي كانت اجتماعية وزوينة وضحوكية كانو ايام مكيتنساوش لعبنا وضحكنا وكانو بنات العم والعمات كلشي مجموع وارتاحت ليا وعاودات ليا هاذشي لي جرا ليها حتى تلاقات بولد عمي محمد المهم قرر محمد ابني دار وارحلو من هاديك ديال الطوب بناها وسكن فيها مو وباه و 2 خوتو وخديجة مرتو مشينا لعندهن كنجلسو معاهم شوية ونزلو لعند عمامي الخرين المهم دازو ايام جميلة كل واحد رجع لدارو وبقات العروسة فدار مع ام محمد وباه وهو مشا الخدما وف الصباح كتسمع الدقان فبيتها هس مزالا ناعسا نوضي باركة من النعاس يلاه زيدي تعجني وطيبي وفنضركم شكووووون هههه العدوزة اوا وناضط العروسة قالت ليها انا فدار با مكنوض حتى 11 وهي تجاوبها عدوزتها هاديك داار باك اما هنا دار راجلك عري على كتافك ايوا ودارت بحلا مسمعاتها ومشات ترجع في النعاس وغددتها المهم فاقت من النعاس لقات الفطور فطراا ت وجات ليها اللاخدوج شوفي راه خصك تنوضي بكري وتوجدي لفطور انا غنبدا ندير لغدا قالت ليها خديجة الى بغيت ندير ميقوليش شي حد اش ندير المهم مامحملاتش ....

المهم كاين غير عطيني نعطيك فالهدرا والنكير بينها وبين خدوج ايوا واحد المرا قالت ليها وجدي راسك راه معروضين المهم اللخدوج كيعجبها تخرج عروستها وتباها بيها في الزين على العيالا وكيسولوها فالعرس واش حادكة كاتكولهم اوا الحداكة الله اجيب وكولوليها العيالات باراكا غير الزين ديتوه وهي تسمع العروسة بلي للاخدوج مكتشكرش داك جانب الحداكة اوا وفاش رجعو وهما انوضو قربلة فالدار قالت ليها خديجة انا تحطيني فهدرتك واش جا اسكت الللخدوج غوتات واحد الغوتة الجيران كيجريو وجالسة كتنتف فراسها واكتكول وا بنت المدينة جات بغات تحكم وا عطيني بالتساع وا ديتي ولدي وسحرتي ليه وخديجة كتعطيها ومتسكتش ودخلات لبيتها وخلاتها ودخلو جيران كيواسيو والهضرة كترات والشوهة داروها فالدوار ومن داك الساع جا محمد ومو تبكي عليه وهو ساكت والمرا تشكي عليه وهو ساكت وكالهم بيناتكم الي مزيانة فيه ميدخلش فهدرت العيالات المهم ولات حداكت ولات تنوض فالصباح وتعجن وتجمع الدار وطيب واللاخدوج تخرج لعند البهايم وتنقي بلاصتهم ولا طقسم شغل . صدقت حاملة وبدات كتعيا وفاش دها لوجع مكانش راجلها كان شيخها وعدوزتها وقفو معاها تا ولدات عرضو على الناس ودار محمد السبوع البنتو وتبدلات خديجة وتعودات على جو البادية وعرفات طبعهم ولباسهم حتى كبرت البنت شوية وحملت بالتانية ولداتها وفرحو بيها وقرر خديجة تمي لعند باها طلب منو سماح على مافعلات حيت ندمات بزاف وفعلا مرفضش محمد خلاها تمشي تجرب دات بناتها ومشات دقات الباب فرحاااات مرات باها دخلاتها وجا باها ولقها وطات على رجليه والاب كيشوف في ببنتو لباسها وجها تغير مع البادية والشمش وكتبكي سمح ليا با سمحت فيك ومعرفت بقيمتك تاخليتك الاب شاف ف حفيداتو عنقهم وعنق بنتو وهو كيبكي ولبسهم وطهلا فيهم وقال ليها عيطي راجلك نتعرف عليه وتصالحت معاه ورجعو تاني البلاد وقعو مشاكيل ومحمد طلعلو الدم حيت كان وعدها وخاص اوفي بالوعد هزو حوايجهم ورجعو المدينة وسكنات في دار باها الي توفا وعاشت مع خوتها تماك ومحمد كيمشي لعندها الى مخدمش وحملت المرة التالتة ولدت بنية وبغاو خوتها اقسمو الورت خرجات من ديك دار وعايشة في براكة بينما اتقسم الورت وكل حد اشد حقو بغات تبني شي دويرة هي وراجلها والحب مازابيناتهم ومرة مرة فالعطلة كيجيبو بناتهم للبلاد.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

Hero Family. Fourni par Blogger.