قصة مسعودة الحلقة 4

الحلقة 4 : بغيت نمسح ديك الليلة من راسي فمرة، حيت عرفت أنني فاشلة، تا ف... + 18

 

ما غبرتش، غي عياني دكشي الي كتبت، ارهقني، بقيت كنفكر نحبس الخرا كامل،اش بيني وبين شي كتابة انا كاع، انا امراة مجوجة وبولادي، وهاديك مرحلة وفاتت، والي مدارش شوي دار بزاف، مقدرتش، حست براسي كنخون راسي، كنخون أكثر احساس زوين حسيتو، حيت فاش كنكون كنكتب، بعد ما كينعسو الدراري وينعس الراجل، كتجيني واحد التبوريشة زوينة، وقت الكتابة ووقت مكيخرج دكشي، احساس معمري جربتو، اشبه بالسكرة فاش كتغيب، وتبقا طيح وتنوض، وتقدر تبول تحتك، تبدا غادي وتعنك وتسامح وتدوق الي تلاقيتي، كلشي خويا و صحيبي، وهانية، الصباح كتفيق ناضي، كتقنع راسك را موقع والو.

 

معليناش، مور ديك الليلة، غبر خونا، معاودش سول، فحقيقة تانا مبغيتوش يعاود يسول كاع، يقود، بغيت نمسح ديك الليلة من راسي فمرة، حيت عرفت أنني فاشلة، تا فالتقحبين، تما فهمت ان باش تكون قحبة مساهلاش، خصك تكون مقود فريك، شبعان قوالب، وحكاتك الدنيا مزيان، حكاتك لدرجة كيولي كلشي زايد ناقص، خصك غي تصوفي راسك، وتعيش، ومتبقاش تفكر بزاف، حيت لا فكرتي خسرتي كلشي، كتعجبني ضحكتهوم، بالجهد والبغوات، الي شافهوم كيصحابلهوم كيضحكو من القلب...المرتاحين هوما الي مكيفكروش، الي عايشين بحال البهايم، غي غاديين، فين ماراح الليل يروحو معاه، انا صعيب عليا منفكرش، ماشي حيت انا قارية، ولكن كاينة واحد التصويرة مكتمشيليش من بالي هي الي كتخسرلي كلشي، تصويرة الواليدة، تصويرتها نهار جرا عليا الواليد من الدار فالليل، خرجني ورما حوايجي من الشرجم، والجيران كيتفرجو، تما عرفت مبقالي علامن نعول من غير كري، ومغنرجعش لدارنا قبل مندير علاش، باش ماكان...

 

معليناش دوزت ديك السيمانة فالحي مكنخرج موالو، اصلا قربو الامتحانات، خصني نقرا، خصني ننجح باش نقدر نتصالح مع مسعودة، مسعودة الي كنت ومبقيتش، ديك الدرويشة الي معمرها لعبات فصغرها مع بنات قدها، حيت فاش كانو كيلعبو كانت كتكلس فالعتبة د الباب حاضية باها ليدبح مها كيما هددها فاخر مدابزة، هو معمرو دبحها، ولكن هي كانت ديما كتخايلها مدبوحة بموس حافي، غارقة فدماياتها، كتغوت عليها وتا حد مكيرد، من غير صوتها المبحوح الي كيتعاود فالدار كاملة، كتسمع ديما صوت الماس ماضيين كيجرحو، فاش كانو كيقراو كانت كتسنى غي فوقاش تسالي باش تمشي كتجري، تشوف واش مها باقا عايشة، هاكا عاشت الطفولة، فالخوف والسخط والزبل كلو، معمري كنت كنتصور أن علاقتي بالرجل غتكون سوية، كنكره اي واحد بقضيب متحرك، اي ذكر.

 

معليناش، جات ابتسام وهجر فرحانين، تبعهوم شي حد فالزنقة، شي حد كبير فالمخزن، كانو هوما تلاتة د الرجال، وهوما غي جوج بنات، عطاوني نمرة سعيد، كالولي هاد خونا كاميلة، غضربي يدك، ومتنسايناش، عندو شركة د الحديد، صونيت عليه وقطعت، بالزربة عيطلي، صوتو زوين بزاف، من بعد غنعرف أن اي واحد صوتو زوين وجهو كيكون بحال الزك، حالتو ويامو، ولكن انا مالي؟ مالي غنتجوجو زعما، هو اصلا مجوج وكيموت من مراتو.