الحلقة 8: ياك هو فقيه وأنا قحبة؟ فين المشكل؟ أنا تنبيع لحمي و ذاتي وهو كيبيع الاوهام و الاحلام للناس بالحجابات والرقية الشرعية، تيداوي كلشي حتى لبرص: أنا مثقفة، هو كيدير الثقاف
باقا تا نعقل مزيان، بحال إلى البارح، كان عيد العرش، وكانو الامتحانات قربوا، وليت تنراجع بالنهار و تنخدم بالليل، الحال بدا كيسخن والرواج كيكتر، وبغيت نجمع فلوس باش نقدر نكمل العام، وبغيت نمشي للحسيمة عند خالتي يامنة و بحال والو نشوف ولدها علي، كنا ديما كنتلاقاو فالعطلة و كنت كنحماق عليه، ولكن دابا أنا مبقيتش نليق ليه، كيبريكولي فشي تيليبوتيك بينما ضبر على شي كونطرا للطاليان و لا سبانيا، سمعت فالدار انه دار اللحية، ما بقاش كيخوي الجامع، تا السلام باليد قطعو، واخا يديداتو فيهم شي حنان فشكل، هو نقي بزاف وانا مبقيتش كنتحمل النقاوة.
المهم كنت راجعة فاخر الليل مع ديك الربعة ديال الصباح،كنجر رجلي بالسيف، عييت، ناعسة شي ساعتاين مكاملاش، تيليفوني مكيسكتش،واحد الغربي زوين كيضربني فوجهي، كيطير شعري للسما، مكرهتش كون طرت معاه بعيد، كان الفجر قريب يودن، ديما كنتلاقا مع الفقيه ديال الجامع يالاه خارج من دارو باش يمشي يصلي بالناس، لابس جلابة بيضة مخططة و كتشعل بالنقاوة، ريحة المسك و لا العود كتعطعط من الدورة، شحال ما بعد ريحتو كتبقا تما،لاصقة، تا هو متنحملوش، ماشي حيت نقي، ولكن حيت تا هو مكيحملنيش، كيكرهني، كنشوفها فعينو، وقت ما دزت من حداه كيدفل فالارض وتيقول بصوت مرتفع: كثار الخنز فالبلاد، وسختو الدنيا، الله يتبع ليكم البلا يا رباعة السلاكط
معمري جاوبتو، وتنكول مع راسي، واش الدين هو نسبو الناس و نحتقروهوم عوض ناقشوهوم و نقنعهم بالموعظة الحسنة؟ ياك هو فقيه وأنا قحبة؟ فين المشكل؟ أنا تنبيع لحمي و ذاتي و هو كيبيع الاوهام و الاحلام للناس، كيدير الحجابات و الرقية الشرعية، تيداوي كلشي، كيكوي و يبخ، كيحيد العكس، كيدير القبول، أنا مثقفة، هو كيدير الثقاف، التوكال، كان تيحسب راسو سيدنا عيسى، تا البرص كيفهم فيه، الفقيه طبيب بلا ديبلوم،الكليان ديالو كتار، أكثر مني، حيت الكلاخ كتير
أنا كنعرفو مزيان، وتا هو كيعرفني مزيان، تا هو بحالي، ولكن انا كنحترمو واخا هو نصاب، الفرق الوحيد بيناتنا انني واضحة وباينة، ونهار كنخرج مع شي واحد كيكون عايق بيا و انا عايقة بيه، هو عندو بيا غرض و أنا غنقضيه ليه وغيخلصو،كنخرج عريانة حيت معندي ما نخبي، وجهي مكشوف
بالحق هادي اخر مرة، لا ما حترمنيش، غندخل فيه طول و عرض، هدشي الي علماتني الوقت، الاحترام بحال السلام، ينتزع و لا يمنح، ناري تعصبت، كعيت، بديت ندوي بالفصحى بحال دوك المناضلين، تا هوما كيعيقو على الي بحالي الي كيبيعوا لحمهم، واخا تا هوما بحال الفقيه، تيبيعوا و يشريوا، تيسمسرو فالقضايا و المبادئ باش يوصلوا للمناصب واللعاقة الي تيخسروها على الشراب و الدريات بحالي.
فآخر المطاف، كتلقا كلشي بحال بحال، القوادة بجهد، شي تينصب على شي، الفقيه كينصب على المومنين، المناضلين د الميكة كينصبوا على المواطنين، وأنا و صحاباتي كننصبوا على الحزاق كامل، على الزلالة كاملين، سواء كانوا مناضلين ولا فقهة ولا مواطنين، وكلشي واكل طرف د الخبز حار.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق