الجزء 2: خداني معاه فالطوموبيل ديالو و الطريق كاملة و هو كيقول "الحمد لله الحمد لله" داني معاه لدارو و عرفني على مراتو وانا الوقت كامل وانا ساهية كنفكر فداكشي اللي طرا ليا، و لدابا ما فاهماش علاش دفنوني، واش مت و رجعت ولا شنو. شوية جايت ليا مرات الراجل حوايج نلبسهم و حيدات عليا الكاشا شوية بدات مراتو كتغوت و كاتعيط علا راجلها " عتقني عتقني آجي دغيا تشوف هادشي" فاش الراجل طل تصدم و بدا كيقول "بسم الله الرحمان الرحيم و جعلنا بيننا و بينهم سدا" ما فهمتش علاش كيقول هاكا, سولتو قلت ليه أشنو طاري قاليا ما كاين ولو, قلت ليه و الله و ما تقوليا أشنو كاين حتى نقتل راسي. قاليا صافي غادي نوقوليك كلشي غير لبسي حوايجك. لبست جوايجي و خرجت عندو كان كالس فالطابلة, دارهوم كانت على قد الحال, قلت ليه شنو وقع ؟ قاليا "سمحيليا أ بنتي أنا غلط ملي بعت ليك الكتاب و لكن ماشي لخاطري. هاد الكتاب كان لعنة علينا من عامين هادي. واحد صاحبي كان كيريب دارو و ملي كانو كيحفرو باش يطلعو عمارة جديدة لقا الكتاب و جابو ليا. أنا كنبيع الكتوبا و ملي شفتو عجبني شكلو بزاف و قلت مع راسي أكيد غادي يجيب ريا ثمن مزيان و لكن الكتاب ما كانش بالعربية، و باش نربح كثر ترجمتو للعربية حيت كنفهم فالسحر، جدي كان علمني لغة الجن و خفظني الطلاسم و السحر . كنت كنشوف شي حوايج واخا نعيا ما نوصف ليك ما غاديش تيقي بيا. من نهار ما جبت هاد الكتاب للدار مراتي كانت حاملة و غي ولدات الولد مات. كنت بديت كنربح بزاف ديال الفلوس من المكتبة واحد النهار جاو الناس كيدقو عليا فالدار و قالو ليا بلي المكتبة تحرقات. و فاش مشيت نشوف لقيت هاداك الكتاب المشؤوم هو بوحدو لي ما تحرقش. حاولت نحرق، حاولت نرميه ، و والو فينما كنت كنطل تحت الناموسية كنت كنلقاه, مراتي بدات فينما كتنعس كتحس بشي حد كيضربها. واحد المرة دخلت عند مراتي للبيت لقيتها مجرورة من شعرها و كتغوت. من بعد بقيت كنفكر و لقيت أن الحل الوحيد هو نبيع الكتاب لشي واحد و لكن كنس حاس ربي ما غاديش يسمح ليا. ملي بعتوليك و مشيتي تبعتك حتى عرفت دارك فين جات و ملي مشيت نسول عليك النهار الثاني باش نقوليك ردي البال، قالو ليا الناي راك متي و الجنازة ديالك قايمة و حضرت ف الدفن ديالك. و قلت مع راسي ديك الساعة أنا عارف ربي ما عمرو ما غادي يسمح ليا. من بعد كل يوم كنت كانمشي للقبر ديالك نقرا عليك الفاتحة, و كان شي حد كيوقف عليا فالحلم كايقوليا كل نهار "نوض و شير قرا عليها الفاتحة" حتى وصل اليوم الثالث كنت كنقرا عليك الفاتحة حتى سمعت صوتك وانا نقول مع راسي يمكن تكون المقبرة مسكونة و لكن عيطت على الحارس ديال المقبرة و بدينا كنحلو قبرك و جبدناك حية. سمحيلي أ بنتي الأيام اللي جايا عمرك ما شفتي بحالها، غادي تكون أيام صعيبة بزاف و غادشي تشوفي و تسمعي شي حاجات عمرك ما شفتي بحالها من قبل. العلامة اللي فظهرك هي الدليل على هضرتي", أنا:"العلامة اللي فظهري؟ أشمن علامة؟ " قاليا " شوفي فالمراية" فاش شفت فالمراية كانت راحي غادي تطلع بالصدمة، لقيت ظهري مشوه فيه لا طراس ديال يد حارقاه ليا, بقيت كنغوت و كنقول علاش هادشي يا ربي علاش و هو يقول ليا الراجل " ما تخافيش أنا غادي نعاونك و نهنيك من هادشي كامل، ما تخافيش''.... يتبع.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق